قوله تعالى : { إِذْ جَاءُوكُمْ مِّن فَوْقِكُمْ } [ الأحزاب : 10 ] .
يريد : أهل نَجْدٍ مع عيينة بن حِصْن { وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ } : يريد أهل مكة وسائر تِهَامَة قاله مجاهد : { وَزَاغَتِ الأبصار } معناه مَالَتْ عن مواضِعَها وذلك فِعْلُ الوالِه الفزِع المُخْتَبِلِ { وَبَلَغَتِ القلوب الحناجر } عبارة عَمّا يَجِدُهُ الهَلِعُ من ثَوَرَانِ نَفْسِه وتفرقها ويجد كأَنَّ حُشْوَتَهُ وَقَلْبَهُ يَصَّعَّدُ عُلُوّاً ، وَرَوَى أبو سعيد أن الْمُؤْمِنِينَ قَالُوا يَوْمَ الخَنْدَق : ( يَا نَبِيَّ اللّه ، بَلَغَتِ القُلُوبُ الحَنَاجِرَ فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ نَقُولُهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُولُوا : ( اللَّهُمَّ ، استر عَوْرَاتِنَا ، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا ) فَقَالُوهَا فَضَرَبَ اللّهُ وُجُوهَ الكُفَّارِ بِالرِّيحِ فَهَزَمَهُمْ ) .
وقوله سبحانه : { وَتَظُنُّونَ بالله الظنونا } عبارةٌ عن خواطر خطرَتْ للمؤمنين لا يمكن البشرَ دفعُها ، وأما المنافِقونَ فنَطَقُوا ، ونَجَمَ نفاقُهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.