قوله تعالى : { وَإِذَا حَضَرَ القسمة أُوْلُواْ القربى . . . } [ النساء :8 ] .
اختلف فِيمَنْ خُوطِبَ بهذه الآية ، فقيل : الخطابُ للوارِثِينَ ، وقيل : للمحتَضَرِينَ ، والمعنى : إذا حضَرَكُم المَوْتُ ، أيَّها المؤمنون ، وقَسَمْتم أموالكم بالوصيَّة ، وحَضَرَكُمْ مَنْ لا يرثُ مِنْ ذوي القرابةِ ، واليتامى ، ( فارزقوهم منه ) ، قاله ابن عبَّاس ، وغيره .
واختلف ، هَلْ هِيَ منسوخةٌ بآية المواريثِ ، أو هِيَ مُحْكَمَةٌ ؟ وعلى أنَّها مُحْكَمَةٌ ، فهل الأمر على الوُجُوب ، فيعطى لهم ما خَفَّ ، أو على النَّدْب ؟ خلافٌ .
والضميرُ في قوله : { فارزقوهم } ، وفي قوله : { لَهُمْ } : عائدٌ على الأصنافِ الثلاثةِ ، والقولُ المعروفُ : كلُّ ما يتأَنَّس بِهِ ، مِنْ دعاءٍ ، أو عِدَةٍ ، أَوْ غير ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.