وقوله تعالى : { إِنَّا خَلَقْنَا الإنسان } الآية ، الإنسان هنا : اسم جنس بلا خلافٍ ، وأمشاج معناه : أخلاط ؛ قيل : هو{ أَمْشَاجٍ } ماءِ الرجل بماءِ المرأة ، ونَقَلَ الفخرُ أَنَّ الأمشاج لفظٌ مفرد ، وليس يُجْمَعُ ، بدليل أَنَّه وقع صفةً للمفرد ، وهو قوله : { نُّطْفَةٍ } ، انتهى .
{ نَّبْتَلِيهِ } أي : نختبره بالإيجاد والكون في الدنيا ، وهو حال من الضمير في { خَلَقْنَا } كأَنَّه قال : مختبرين له بذلك .
وقوله تعالى : { فجعلناه سَمِيعاً بَصِيراً } عَطْفُ جملة نِعَم على جملة نِعَمٍ ، وقيل : المعنى : فلنبتليه جعلناه سميعاً بصيراً
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.