مدنية وآياتها 31 ، وقال الحسن وعكرمة : منها آية مكية وهي قوله تعالى : { ولا تطع منهم آثما أو كفورا } والباقي ومدني .
قوله تعالى : { هَلْ أتى عَلَى الإنسان } الآية ، { هَلُ } في كلام العرب قد تجيء بمعنى ( قَدْ ) ؛ حكاه سيبويه ، لكنها لا تخلو من تقرير ، وبابُها المشهورُ الاستفهام المَحْضُ ، والتقرير أحياناً ؛ قال ابن عباس : ( هل ) بمعنى «قد » ، والإنسان يراد به آدم ، وقال أكثر المتأولين : ( هل ) تقرير ، الإنسان : اسم جنس ، أي : إذا تَأَمَّلَ كُلُّ إنسان نفسه علم بِأَنَّه قد مَرَّ حِينٌ من الدهر عظيم لم يكن فيه شيئاً مذكوراً ، وهذا هو القوي أَنَّ الإنسان اسم جنس ، وأَنَّ الآية جُعِلَتْ عبرةً لكل أحد من الناس ؛ لِيُعْلَمَ أَنَّ الخالق له قادر على إِعادته .
( ص ) : { لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً } في موضع حال من { الإنسان } أو في موضع صفة ل { حِينٌ } والعائد عليه محذوف ، أي : لم يكن فيه ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.