{ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ } بما في ضمائركم من قصد البر إلى الوالدين واعتقاد ما يجب لهما من التوقير { إِن تَكُونُواْ صالحين } قاصدين الصلاح والبر ، ثم فرطت منكم - في حال الغضب ، وعند حرج الصدر وما لا يخلو منه البشر ، أو لحمية الإسلام - هنة تؤدّي إلى أذاهما ، ثم أنبتم إلى الله واستغفرتم منها ، فإن الله غفور { لِلأَوَّابِينَ } للتوّابين . وعن سعيد بن جبير : هي في البادرة تكون من الرجل إلى أبيه لا يريد بذلك إلا الخير . وعن سعيد بن المسيب : الأوّاب الرجل كلما أذنب بادر بالتوبة . ويجوز أن يكون هذا عامّاً لكل من فرطت منه جناية ثم تاب منها ، ويندرج تحته الجاني على أبويه التائب من جنايته ، لوروده على أثره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.