ثم قال : { رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ } من اللين لهما { إِن تَكُونُواْ صالحين } أي بارين بالوالدين محسنين إليهما { فَإِنَّهُ كَانَ لِلاْوَّابِينَ غَفُوراً } أي : للراجعين من الذنوب إلى طاعة الله تعالى . ويقال : في الآية مضمر ومعناه : { رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صالحين } فإِن لم تكونوا صالحين فارجعوا إلى الله وتوبوا إليه تعالى . وقال مجاهد : الأواب الذي يذكر ذنوبه في الخلوة ويستغفر منها . . وقال سعيد بن جبير الأواب : الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب . وقال الحسن الأواب : الذي يقبل إلى الله بقلبه وعمله . وقال السدي الأواب : المحسن وقال القتبي : الأواب : التائب مرة بعد مرة من قولك آب يؤوب . ويقال : الأواب : الذي يصلي بين المغرب والعشاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.