{ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا في نُفُوسِكُمْ } من البر والعقوق { إِن تَكُونُواْ صالحين } قاصدين للصلاح والبِرِّ دون العقوقِ والفساد { فَإِنَّهُ } تعالى { كَانَ للأوابين } أي الرجّاعين إليه تعالى عما فرَط منهم مما لا يكاد يخلو عنه البشر { غَفُوراً } لما وقع منهم من نوعِ تقصير أو أذيةٍ فعليةٍ أو قولية ، وفيه ما لا يخفى من التشديد في الأمر بمراعاة حقوقِهما ، ويجوز أن يكون عاماً لكل تائبٍ ويدخُل فيه الجاني على أبويه دخولاً أولياً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.