{ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون2 }
أيظن الناس لأنهم قالوا نحن قد آمنا أن يتركوا دون فتنة وابتلاء واختبار ؟ فيتركون غير مبتلين من أجل قولهم آمنا ؟ كلا ! هذا حسبان باطل ، فما خلقنا المكلفين إلا لنختبرهم : )إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه . . ( {[3148]} وتبارك ربنا ) الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا . . ( {[3149]}[ والفتنة الامتحان بشدائد التكليف : من مفارقة الأوطان وكل ما يحب ويستلذ ، ومن ملاقاة الأعداء والصبر على أذاهم ، وسائر ما تكرهه النفس ، والتحقيق أن المقصود من خلق البشر هو العبادة الخالصة لله ، فإذا قال باللسان آمنت فقد ادعى طاعة الله بالجنان ، فلا بد له من شهود وهو الإتيان بالأركان . . ]{[3150]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.