فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَقَالُوٓاْ أَءِذَا ضَلَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَءِنَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدِۭۚ بَلۡ هُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمۡ كَٰفِرُونَ} (10)

{ وقالوا أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون10* }

بعد ما بينت الآيات السابقات قيل الكفار الفجار : محمد افترى القرآن ، واتخاذهم لله شركاء من الأوثان ، زعموها تشفع لهم وتقربهم من الواحد الديان ، قالوا هذا وقالوا : أنبعث خلقا جديدا بعد أن نغيب في الأرض وندفن فيها ، ونضيع وتختلط بقايا أجسادنا بترابها ؟ ! يؤكدون إنكارهم للحياة الأخرى ، بل هم منكرون جاحدون لملاقاة الملائكة لهم حين توفيهم ساعة الاحتضار ، وينشرون ويحشرون ويعرضون على النار .