فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡكُمۡ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِيلُواْ مَيۡلًا عَظِيمٗا} (27)

{ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما }

مما جاء في روح المعاني : إذا فسر { يتوب } أولا : بقبول التوبة والإرشاد مثلا ؛ وثانيا : بأن يفعلوا ما يستوجبون به القبول فلا يكون تكرارا ؛ . . . . . ، { ويريد الذين يتبعون الشهوات } يعني الفسقة ، أنهم يدورون مع شهوات أنفسهم ؛ . . . . . ؛ { أن تميلوا } عن الحق بموافقتهم فتكونوا مثلهم ؛ . . { ميلا عظيما } بالنسبة إلى ميل من اقترف خطيئة على ندرة ، واعترف بأنها خطيئة ، ولم يستحل .