{ الذين كفروا وضلوا عن سبيل الله أضل أعمالهم( 1 ) } .
الذين جحدوا جلال الله تعالى وسلطانه وحديثه ، وأعرضوا عن طريق الإسلام ومنعوا غيرهم أن يسلكوه هؤلاء يبطل الله تعالى أعمالهم ، ولا يثيبهم على ما يفعلون من معروف كصلة الأرحام ، وإكرام الضيف ، وحماية الجار .
أو المعنى : [ أبطل جل وعلا ما عملوه من الكيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم –كالإنفاق الذي أنفقوه في سفرهم إلى محاربته عليه الصلاة والسلام وغيره- بنصر رسوله صلى الله عليه وسلم وإظهار دينه على الدين كله ] . {[4795]}
نقل صاحب تفسير غرائب القرآن : إن أول هذه السورة مناسب لآخر السورة التي سبقتها- سورة الأحقاف : { . . . فهل يهلك إلا القوم الفاسقون }- كأنه قيل : كيف يهلك الفاسق إذا كان له أعمال صالحة ؟ فأجاب : { الذين كفروا وصدّوا } منعوا الناس عن الإيمان صدّا ، أو امتنعوا عنه صدودا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.