{ إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم ( 18 ) } .
في آيات كريمة من هذه السورة عهد الله إلينا أن ننفق ، - آية رقم 7 : { . . وأنفقوا . . } ورقم 10 : { وما لكم ألا تنفقوا . . } ورقم 11 : { من ذا الذي يقرض الله . . } وفي هذه الآية المباركة بشر أهل البذل والسخاء بعظيم الجزاء ؛ و[ المصدق ] معناه ؛ المتصدق ؛ وكذا [ المصدقة ] يراد بها المتصدقة ؛ وكأن هذا وعد المولى الكريم لمن آتوا الزكاة ؛ ويشهد له قول الحق سبحانه : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها . . }{[6332]} الآية . والإجماع على أنها في مصارف الزكاة ؛ ويكون { . . وأقرضوا الله قرضا حسنا . . } قد أريد به نفقة التطوع – وأيضا ذكر الأول بلفظ اسم الفاعل الدال على الاستمرار ينبي عن الالتزام والوجوب{[6333]} .
فالبشرى إذا لمن أدى الزكاة المفروضة ، ولمن بذل النفقة المسنونة .
قال الحسن : كل ما في القرآن من القرض الحسن فهو التطوع .
وقيل : هو العمل الصالح من الصدقة وغيرها محتسبا صادقا .
يضاعف لهؤلاء وهؤلاء ثوابهم أضعافا كثيرة ، ولهم جزاء دائم واف غير منقطع ولا منقوص .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.