فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡحَكِيمِ} (1)

مقدمة السورة:

مكية وهي مائة وتسع آيات

{ الر } تعديد للحروف على طريق التحدي . و { تِلْكَ ءايات الكتاب } إشارة إلى ما تضمنته السورة من الآيات والكتاب السورة . و { الحكيم } ذو الحكمة لاشتماله عليها ونطقه بها . أو وصف بصفة محدثة . قال الأعشى :

وَغَرِيبَةٍ تَأْتِي الْمُلُوكَ حَكِيمَة *** قَدْ قُلْتُها لِيُقَالَ مَنْ ذَا قَالَهَا