الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِيعًاۚ إِلَيۡهِ يَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّـٰلِحُ يَرۡفَعُهُۥۚ وَٱلَّذِينَ يَمۡكُرُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَمَكۡرُ أُوْلَـٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ} (10)

{ من كان يريد العزة } أي علم العزة لمن هي { فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب } إليه يصل الكلام الذي هو توحيده وهو قول لا إله إلا الله { والعمل الصالح } يرفع ذلك الكلم الطيب والكلم الطيب ذكر الله تعالى والعمل الصالح أداء فرائضه فمن قال حسنا وعمل صالحا رفعه العمل ومعنى الرفع رفعه إلى محل القبول { والذين يمكرون السيئات } يعني الذين مكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم في دار الندوة { ومكر أولئك هو يبور } أي يفسد ويبطل

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِيعًاۚ إِلَيۡهِ يَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّـٰلِحُ يَرۡفَعُهُۥۚ وَٱلَّذِينَ يَمۡكُرُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَمَكۡرُ أُوْلَـٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ} (10)

{ من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور }

{ من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً } أي في الدنيا والآخرة فلا تنال منه إلا بطاعته فليطعه { إليه يصعد الكلم الطيب } يعلمه وهو لا إله إلا الله ونحوها { والعمل الصالح يرفعه } يقبله { والذين يمكرون } المنكرات { السيئات } بالنبي في دار الندوة من تقييده أو قتله أو إخراجه كما ذكر في الأنفال { لهم عذاب شديد ومكر أولئك هو يبور } يهلك .