الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٞ كَفَّارٞ} (3)

{ ألا لله الدين الخالص } أي الطاعة لا يستحقها إلا الله تعالى ثم ذكر الذين يعبدون غيره فقال { والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم } أي ويقولون { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } أي قربى { إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون } من أمر الدين ثم ذكر أنه لا يهدي هؤلاء فقال { إن الله لا يهدي من هو كاذب } في إضافة الولد إلى الله تعالى { كفار } يكفر نعمته بعبادة غيره .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٞ كَفَّارٞ} (3)

{ ألا الله الدين الخالص } : لا يستحقه غيره { والذين اتخذوا من دونه } الأصنام { أولياء } وهم كفار مكة قالوا { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } قربى مصدر بمعنى تقريباً { إن الله يحكم بينهم } وبين المسلمين { في ما هم فيه يختلفون } من أمر الدين فيدخل المؤمنين الجنة ، والكافرين النار { إن الله لا يهدي من هو كاذب } في نسبة الولد إليه { كفار } بعبادته غيره الله .