{ ألا لله الدين الخالص } أي الطاعة لا يستحقها إلا الله تعالى ثم ذكر الذين يعبدون غيره فقال { والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم } أي ويقولون { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } أي قربى { إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون } من أمر الدين ثم ذكر أنه لا يهدي هؤلاء فقال { إن الله لا يهدي من هو كاذب } في إضافة الولد إلى الله تعالى { كفار } يكفر نعمته بعبادة غيره .
ألا لله وحده الطاعة التامة السالمة من الشرك ، والذين أشركوا مع الله غيره واتخذوا من دونه أولياء ، قالوا : ما نعبد تلك الآلهة مع الله إلا لتشفع لنا عند الله ، وتقربنا عنده منزلة ، فكفروا بذلك ؛ لأن العبادة والشفاعة لله وحده ، إن الله يفصل بين المؤمنين المخلصين والمشركين مع الله غيره يوم القيامة فيما يختلفون فيه من عبادتهم ، فيجازي كلا بما يستحق . إن الله لا يوفق للهداية إلى الصراط المستقيم من هو مفترٍ على الله ، كَفَّار بآياته وحججه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.