الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{فَلَمَّآ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ يَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۗ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡيُكُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۖ مَّتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (23)

{ فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق } يعملون بالفساد والمعاصي والجرأة على الله { يا أيها الناس } يعني أهل مكة { إنما بغيكم على أنفسكم } أي بغي بعضكم على بعض { متاع الحياة الدنيا } أي ما ينالونه بهذا الفساد والبغي إنما يتمتعون به في الحياة الدنيا { ثم إلينا مرجعكم }