وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه وأبو نعيم والخطيب في تاريخه والديلمي في مسند الفردوس عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ثلاث هن رواجع على أهلها ، المكر ، والنكث ، والبغي ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم } { ولا يحيق المكر السيِّيء إلا بأهله } [ فاطر : 43 ] { ومن نكث فإنما ينكث على نفسه } [ الفتح : 10 ] » .
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن نفيل الكناني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث « قد فرغ الله من القضاء فيهن لا يبغين أحدكم ، فإن الله تعالى يقول { يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم } ولا يمكرن أحد فإن الله تعالى يقول { ولا يحيق المكر السيِّيء إلا بأهله } [ فاطر : 43 ] ولا ينكث أحد فإن الله يقول { ومن نكث فإنما ينكث على نفسه } [ الفتح : 10 ] » .
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لا تبغ ولا تكن باغياً ، فإن الله يقول { إنما بغيكم على أنفسكم } » .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الزهري قال : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « لا تبغ ولا تكن باغياً فإن الله يقول { إنما بغيكم على أنفسكم } » .
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لا يؤخر الله عقوبة البغي فإن الله قال { إنما بغيكم على أنفسكم } » .
وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ما من ذنب أجدر من أن يعجل الله لصاحبه العقوبة من البغي وقطيعة الرحم » .
وأخرج أبو داود والبيهقي في الشعب عن عياض بن جابر . أن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ، ولا يفخر أحد على أحد .
وأخرج البيهقي في الشعب من طريق بلال بن أبي بردة عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا يبغي على الناس إلا ولد بغي أو فيه عرق منه » .
وأخرج ابن المنذر والبيهقي عن رجاء بن حيوة . أنه سمع قاصاً في مسجد مِنى يقول : ثلاث خلال هن على من عمل بهن البغي ، والمكر ، والنكث ، قال الله { إنما بغيكم على أنفسكم } { ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله } [ فاطر : 43 ] { ومن نكث فإنما ينكث على نفسه } [ الفتح : 10 ] ثم قال : ثلاث خلال لا يعذبكم الله ما عملتم بهن : الشكر ، والدعاء ، والاستغفار ، ثم قرأ { ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم } [ فاطر : 43 ] { قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم } [ الفتح : 10 ] و { ما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } [ الأنفال : 33 ] .
وأخرج أبو الشيخ عن مكحول قال : ثلاث من كن فيه كن عليه : المكر والبغي والنكث . قال الله { إنما بغيكم على أنفسكم } .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « لو بغى جبل على جبل لدك الباغي منهما » .
وأخرج ابن مردويه من حديث ابن عمر رضي الله عنه . مثله .
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي جعفر محمد بن علي رضي الله عنه قال : « ما من عبادة أفضل من أن يسأل ، وما يدفع القضاء إلا الدعاء ، وإن أسرع الخير ثواباً البر ، وأسرع الشر عقوبة البغي ، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه ، وأن يأمر الناس بما لا يستطيع التحوّل عنه ، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.