الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (66)

{ ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض } يعني يفعل بهم وفيهم ما يشاء { وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء } أي ليسوا يتبعون شركاء على الحقيقة لأنهم يعدونها شركاء شفعاء لهم وليست على ما يظنون { إن يتبعون إلا الظن } ما يتبعون إلا ظنهم أنها تشفع لهم { وإن هم إلا يخرصون } يقولون ما لا يكون