تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (66)

{ وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء } يعني ما يتبعون في ذلك علماً ومعرفة ولكن قلدوا الآباء { إن يتبعون إلا الظن } يعني يتبعون الظن فيما يدينون دون الحقيقة ، وهو قولهم : الأوثان آلهة فاتبعوا هذا الظن الكاذب ، وقيل : ظنهم أنها تشفع لهم يوم القيامة ثم بيّن تعالى أنه لا حكم لهذا الظن بقوله : { وإن هم إلا يخرصون } أي يكذبون