المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (66)

تفسير الألفاظ :

{ وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء } أي وما يتبعون آلهتهم على أنهم شركاء على الحقيقة . { إن يتبعون إلا الظن } أي ما يتبعونه يقينا وإنما يتبعون ظنهم أنهم شركاء . { وإن هم إلا يخرصون } أي وما هم إلا يكذبون . يقال خرص يخرص خرصا أي كذب .

تفسير المعاني :

إلا إن لله ما في الكون كله فمن الذي يصلح أن يكون نديدا له يستحق أن يعبد معه ؟ وما يتبع الكافرون آلهتهم على أنها شركاء لله على الحقيقة ، فإنهم ما يتبعون إلا خيالهم وما هم إلا يكذبون .