تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ} (66)

{ ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض } قال محمد : ( ألا ) افتتاح كلام وتنبيه ؛ أي : له من في السماوات ومن في الأرض ، يفعل فيهم وبهم ما يشاء .

{ وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء } يقول : إن الذين تعبدون من دون الله ليسوا بشركاء لله تعالى .

{ إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون } يقول : يعبدون أوثانهم ، ويقولون : إنها تقربهم إلى الله- عز وجل- زلفى ، وما يقولون ذلك بعلم ، إن هو منهم إلا ظن ، وإن هم إلا يكذبون .