الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِكَ وَأَجۡلِبۡ عَلَيۡهِم بِخَيۡلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِ وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا} (64)

{ واستفزز من استطعت منهم } أي أزعجه واستخفه إلى إجابتك { بصوتك } وهو الغناء والمزامير { وأجلب عليهم } وصح { بخيلك ورجلك } واحثثهم عليهم بالاغواء وخيله كل راكب في معصية الله سبحانه وتعالى ورجله كل ماش على رجليه في معصية الله تعالى { وشاركهم في الأموال } وهو كل ما أخذ بغير حق { والأولاد } وهو كل ولد زنا { وعدهم } أن لا جنة ولا نار ولا بعث ولا حساب وهذه الأنواع من الأمر كلها أمر تهديد قال الله تعالى { وما يعدهم الشيطان إلا غرورا }