الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ عُقۡبٗا} (44)

ثم عاد الكلام إلى ما قبل القصة فقال { هنالك } عند ذلك يعني يوم القيامة { الولاية لله الحق } يتولون الله ويؤمنون به ويتبرؤون مما كانوا يعبدون { هو خير ثوابا } أفضل ثوابا ممن يرجى ثوابه { وخير عقبا } أي عاقبة طاعته خير من عاقبة طاعة غيره