وقوله سبحانه : { هُنَالِكَ } [ الكهف : 44 ] .
يحتمل أنْ تكون ظرفاً لقوله : { مُنتَصِراً } ، ويحتمل أنْ يكون { الولاية } مبتدأ ، و{ هُنَالِكَ } : خبره ، وقرأ حمزة والكسائيُّ : «الوِلاَيَةُ » بكسر الواو ، وهي بمعنى الرِّئاسَة ونحوه ، وقرأ الباقون : «الوَلاَيَة » بفتح الواو وهي بمعنى المُوَالاَة والصِّلة ونحوه ، وقرأ أبو عمرو والكَسائيُّ : «الْحَقُّ » بالرفع على النعت ل«الولايةُ » ، وقرأ الباقون بالخفضِ على النعْتِ { لِلَّهِ } عزَّ وجلَّ ، وقرأ الجمهور : «عُقُباً » بضم العين والقاف وقرأ حمزة وعاصم بسكون القاف والعُقُب والعُقْب : بمعنى العاقبة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.