{ هُنَالِكَ الولاية لِلَّهِ الحق } قرأ أبو عمرو والكسائي «الحق » بالرفع نعتاً للولاية ، وقرأ أهل المدينة وأهل مكة وعاصم وحمزة { الحق } بالجرّ نعتا لله سبحانه . قال الزجاج : ويجوز النصب على المصدر والتوكيد كما تقول هذا لك حقاً . وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي : «الولاية » بكسر الواو ، وقرأ الباقون بفتحها ، وهما لغتان بمعنى ، والمعنى : هنالك ، أي : في ذلك المقام ، النصرة لله وحده لا يقدر عليها غيره ، وقيل : هو على التقديم والتأخير ، أي : الولاية لله الحق هنالك { هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا } أي : هو سبحانه خير ثواباً لأوليائه في الدنيا والآخرة { وَخَيْرٌ عُقْبًا } أي : عاقبة ، قرأ الأعمش وعاصم وحمزة { عقباً } بسكون القاف ، وقرأ الباقون بضمها ، وهما بمعنى واحد ، أي : هو خير عاقبة لمن رجاه وآمن به ، يقال : هذا عاقبة أمر فلان ، وعقباه : أي أخراه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.