{ هنالك الولاية لله الحق } من القراء من يقف على هنالك ، فعلى هذا معناه منتصرا في ذلك الموطن الذي به عذاب الله ، ومن لم يقف عليه فمعناه في ذلك الموطن الذي نزل عليه عذاب الله النصرة له وحده ، لا يقدر عليها غيره أو ينصر فيها أولياءه على أعدائه ، و من قرأ الولاية بكسر الواو فمعناه : في تلك الحالة السلطان له وحده لا يبعد غيره ، وكل أحد من مؤمن أو كافر يرجع إلى الله وإلى موالاته والخضوع له كما قال الله تعالى : " فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده " والحق : صفة الولاية أو صفة لله على القراءتين { هو خير ثوابا } لأهل طاعته لو كان غيره يثيب { وخير عقبا{[2968]} } أي : عاقبة طاعته خير من عاقبة طاعة غيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.