الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَإِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (23)

ثم احتج عليهم في إثبات نبوة محمد ص بما قطع عذرهم به فقال { وإن كنتم في ريب مما نزلنا } أي وإن كنتم في شك من صدق هذا الكتاب الذي أنزلناه على محمد ص وقلتم لا ندري هل هو من عند الله أم لا { فأتوا بسورة } من مثل هذا القرآن في الإعجاز وحسن النظم والإخبار عما كان وما يكون { وادعوا شهداءكم } واستعينوا بآلهتكم التي تدعونها { من دون الله إن كنتم صادقين } أن محمدا تقوله من نفسه