قوله عز وجل : { وَإِنْ كُنْتُمْ{[48]} في رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا } يعني من القرآن ، على عبدنا : يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، والعبد مأخوذ من التعبد ، وهو{[49]} التذلل ، وسُمي المملوك من جنس ما يعقل عبداً ، لتذلله لمولاه .
{ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ } فيه تأويلان :
أحدهما : يعني من مثله من القرآن ، وهذا قول مجاهد وقتادة .
والثاني : فأتوا بسورة من مثل محمد صلى الله عليه وسلم من البشر ، لأن محمداً بشر مثلهم .
{ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ } فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : يعني أعوانكم ، وهذا قول ابن عباس .
والثاني : آلهتكم ، لأنهم كانوا يعتقدون أنها تشهد لهم ، وهذا قول الفراء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.