التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَإِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ} (23)

قوله تعالى ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله )

أخرج ابن أبي حاتم بسنده عن ابن إسحاق بسنده الحسن عن ابن عباس ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ) أي في شك مما جاءكم به .

وأخرجه أيضا بإسناده الجيد عن أبي العالية بلفظ : في شك . ثم قال : وكذلك فسره الحسن وقتادة والربيع بن أنس .

أخرج الطبري بإسناده الصحيح عن مجاهد ( فأتوا بسورة من مثله ) مثل القرآن .

وأخرج الطبري وابن أبي حاتم من طريق يزيد عن سعيد عن قتادة ( فأتوا بسورة من مثله ) يعني : من مثل هذا القرآن حقا وصدقا لا باطل فيه ولا كذب .

وإسناده صحيح .

قوله تعالى ( وادعوا شهداءكم من دون الله عن كنتم صادقين ) أخرج الطبري وابن إسحاق بسنده عن ابن عباس ( وادعوا شهداءكم من دون الله ) من استطعتم من أعوانكم على ما انتم عليه إن كنتم صادقين .

واللفظ للطبري وإسناده حسن .

وأخرجه الطبري بإسناده الصحيح عن مجاهد( وادعوا شهداءكم ) ناس يشهدون .