وقوله : { فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِِ . . . }
الهاء كناية عن القرآن ؛ فأتوا بسورة من مثل القرآن . { وَادْعُواْ شُهَدَاءكُمْ } يريد آلهتكم . يقول : استغيثوا بهم ؛ وهو كقولك للرجل : إذا لقِيت العدوّ خاليا فادع المسلمين . ومعناه : فاستغث واستعن بالمسلمين .
وقوله : { النارَ الَّتِي وَقُودُها الناسُ وَالْحِجَارَةُ . . . }
الناس وقودها والحجارة وقودها . وزعموا أنه كبريت يُحمى ، وأنه أشدّ الحجارة حرّا إذا أحميت . ثم قال : { أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ } يعنى النار .
وقوله : { وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِها } اشتبه عليهم ، فيما ذكر في لونه ، فإذا ذاقوه عرفوا أنه غير الذي كان قبله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.