الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَٰشٗا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءٗ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّكُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ} (22)

{ الذي جعل لكم الأرض فراشا } بساطا لم يجعلها حرنة غليظة لا يمكن الاستقرار عليها { والسماء بناء } سقفا { وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات } يعني حمل الأشجار وجميع ما ينتفع به مما يخرج من الأرض { فلا تجعلوا لله أندادا } أمثالا من الأصنام التي تعبدونها { وأنتم تعلمون } أنهم لا يخلقون والله هو الخالق وهذا احتجاج عليهم في إثبات التوحيد