{ قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق } أي : إلى الدين والهدى ؛ أي : أنها لا تفعل ولا تعقل { قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى } أي : أن الذي يهدي إلى الحق أن يتبع ؛ وهو الله لا إله إلا هو . قال محمد : قوله عز وجل : { لا يهدي } أي : لا يهتدي ؛ فأدغم التاء في الدال . وهي تقرأ أيضا ( يهدي ) خفيفة{[461]} ؛ ومعناها : يهتدي ؛ يقال : هديت الطريق ؛ بمعنى : اهتديت .
{ فما لكم كيف تحكمون } أي : أنكم تقرون بأن الله -عز وجل- هو الخالق والرازق ثم تعبدون الأوثان من دونه ! .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.