{ وجاءه قومه يهرعون إليه } أي : يسرعون .
قال محمد : يقال : أهرع الرجل ؛ أي : أسرع ؛ على لفظ ما لم يسم فاعله . { ومن قبل كانوا يعملون السيئات } يعني : يأتون الرجال في أدبارهم ؛ وكان لا يفعل ذلك بعضهم ببعض ، إنما كانوا يفعلونه بالغرباء { قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم } أحل لكم من الرجال ، قال قتادة : أمرهم أن يتزوجوا النساء .
قال محمد : وذكر أبو عبيد عن مجاهد أنه قال : كل نبي أبو أمته ، وإنما عنى ببناته : نساء أمته .
قال أبو عبيد : وهذا شبيه بما يروى عن قراءة أبي بن كعب : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم " .
{ فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي } الضيف : يقال للواحد وللاثنين ، ولأكثر من ذلك { أليس منكم رجل رشيد } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.