تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصۡبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيۡهِ عَلَىٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُشۡرِكۡ بِرَبِّيٓ أَحَدٗا} (42)

{ وأحيط بثمره } من الليل . قال محمد : معنى ( أحيط ) : أهلك .

{ فأصبح } من الغد { يقلب كفيه } قال الحسن : يقول : يضرب إحداهما على الأخرى ندامة { على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها } قال محمد : معنى : " خاوية على عروشها " أي : خراب على سقفها ، والأصل في ذلك : أن يسقط السقف ثم تسقط الحيطان عليها . { ويقول } في الآخرة { يا ليتني لم أشرك بربي } في الدنيا { أحدا } .