تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقۡتَدِرًا} (45)

{ واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض } قال محمد : يعني : اندفع في النبات ، فأخذ النبات زخرفه .

{ فأصبح هشيما تذروه الرياح } فأخبر أن الدنيا ذاهبة زائلة ، كما ذهب ذلك النبات بعد بهجته وزينته .