تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصٞۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (194)

{ الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص } تفسير مجاهد قال :

كان المشركون صدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البيت عام الحديبية في ذي القعدة [ فخروا ]{[108]} عليه بذلك ، فرجعه الله إلى البيت في ذي القعدة من قابل واقتص له منهم ، فأقام فيه ثلاثة أيام{[109]} { فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم } يقول : إن استحلوا منكم القتال ، فاستحلوه منهم .


[108]:ثبت في القرويين (فتحزبوا) وفي نسخة بريطانيا (فحجزوا) والتصويب من موضع التخريج.
[109]:أخرجه الطبري في تفسيره (2/303، ح3137).