تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَٱقۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (191)

{ واقتلوهم حيث ثقفتموهم } أي وجدتموهم { وأخرجوهم من حيث أخرجوكم } يعني من مكة { والفتنة أشد من القتل } الفتنة ها هنا الشرك { ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم } أمر الله ، جل ذكره ، نبيه صلى الله عليه وسلم ألا يقاتلهم فيه حتى يبدءوا بقتال ، وكان هذا قبل أن يؤمر بقتالهم كافة .