تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَا تَنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةٞ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكَةٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدٞ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ وَٱلۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ} (221)

{ [ ولا تنكحوا المشركات حتى ] يؤمن ولأمة مؤمنة } يتزوجها المسلم إذا لم يجد طولا{[137]} { خير [ من مشركة ولو أعجبتكم } ثم ] نسخ المشركات من أهل الكتاب في سورة المائدة ، فأحلهن ، فقال : { والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم } [ المائدة :5 ] { والمحصنات } في هذه الآية : الحرائر { ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا } [ فحرم ] الله أن يتزوج المسلمة أحد من المشركين ، فقال : { ولعبد مؤمن } تتزوجه المسلمة { خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار } يعني المشركين يدعون إلى النار ، أي إلى دينهم ، قال : { والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه } بأمره { ويبين آياته للناس } يعني الحلال والحرام { لعلهم يتذكرون } لكي يتذكروا .


[137]:يقصد بالطول: الفضل والغنى. انظر اللسان (طول).