{ ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض } تفسير الحسن : أن الشيطان أدخل على أهل الجاهلية في حيض النساء من الضيق ما أدخل على المجوس ، فكانوا لا يجالسونهن في بيت ، ولا يأكلون معهن ، ولا يشربون ، فلما جاء الإسلام سأل المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فأنزل الله : { قل هو أذى } أي قذر { فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن } يعني المجامعة { حتى يطهرن } يعني حتى يرين البياض { فإذا تطهرن } يعني اغتسلن { فأتوهن من حيث أمركم الله } قال ابن عباس : يعني من حيث أمركم الله أن تجتنبوهن . وقال السدي : { من حيث } يعني في حيث أمركم الله ، يعني في الفرج { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } من الذنوب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.