{ والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة } قال مجاهد : وهو القاع القرقرة{[914]} .
{ يحسبه الظمآن } العطشان { ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا } والعطشان مثل الكافر ، والسراب [ مثل عمله ، يحسب أنه يغني عنه شيئا حتى يأتيه الموت ، فإذا جاءه الموت لم يجد عمله أغنى عنه شيئا ] إلا كما ينفع السراب العطشان .
قال محمد : القيعة والقاع عند أهل اللغة : ما انبسط من الأرض ، ولم يكن فيه نبات ، وهو الذي أراد مجاهد ، فالذي يسير فيه نصف النهار يرى كأن فيه ماء يجري ، وذلك هو السراب .
قوله : { ووجد الله عنده فوفاه حسابه } يعني : ثواب عمله ، وهو النار يوم القيامة { والله سريع الحساب( 39 ) } أي : قد جاء الحساب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.