وقوله : { وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَعْمالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ 39 } القِيعة جماع القَاعِ واحدها قاع ؛ كما قولوا : جارٌ وجِيرة . والقاع منَ الأرض : المنبسِط الذي لا نبت فيه ، وفيه يكون السَّراب . والسَّراب ما لصِق بالأرض ، والآل الذي يكون ضحى كالماء بين السّماء والأرض .
وقوله { حَتَّى إِذَا جَاءهُ } يعنى السّراب { لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً } وهو مَثَل للكافر كان يحسب أنه على شيء فلما قدِم على ربّه لم يجد له عملاً ، بمنزلة السراب { وَوَجَدَ اللَّهَ } عند عمله يقول : قدِم على الله فوفّاه حسابَه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.