عَقَّبَ ذلك بذكر الكَفَرَةِ وأعمالهم .
فقال : { والذين كفروا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ } [ النور : 39 ] .
وهي جمع قاعٍ ، والقاع : المنخفض البساط من الأرض ، ويريد ب{ جَاءَهُ } : جاء موضعه الذي تَخَيَّلَهُ فيه ، ويحتمل أنْ يعوض الضمير في : { جَاءَهُ } على السراب ثم يكون في الكلام بعد ذلك متروك يَدُلُّ عليه الظاهر تقديره : فكذلك الكافر يومَ القيامة ، يَظُنُّ عملَه نافعاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً .
وقوله : { وَوَجَدَ الله عِندَهُ } أي بالمجازات الضمير في { عِندَهُ } عائد على العَمَلِ ، وباقي الآية وعبدٌ بَيِّنٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.