أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { والذين كفروا أعمالهم كسراب } الآية . قال : هو مثل ضربه الله لرجل عطش ، فاشتد عطشه ، فرأى سراباً ، فحسبه ماء ، فظن أنه قدر عليه حتى أتى ، فلما أتاه لم يجده شيئاً وقبض . عند ذلك يقول الكافر : كذلك أن عمله يغني عنه أو نافعه شيئاً . ولا يكون على شيء حتى يأتيه الموت ، فأتاه الموت لم يجد عمله أغنى عنه شيئاً ، ولم ينفعه إلا كما يقع العطشان المشتد إلى السراب { أو كظلمات في بحر لجي } قال : يعني بالظلمات : الأعمال . وبالبحر اللجي : قلب الإِنسان . { يغشاه موج } يعني بذلك الغشاوة التي على القلب ، والسمع والبصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.