تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزۡجِي سَحَابٗا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ رُكَامٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ} (43)

{ ألم تر أن الله يزجي } أي : ينشئ { سحابا ثم يؤلف بينه } أي : يجمع بعضه إلى بعض { ثم يجعله ركاما } بعضه على بعض { فترى الودق } يعني : المطر { يخرج من خلاله } من خلال السحاب { وينزل من السماء من جبال فيها من برد } ينزل من تلك الجبال التي هي من برد { فيصيب به من يشاء } فيهلك الزرع { ويصرفه عمن يشاء } يصرف ذلك البرد { يكاد سنا برقه } أي : ضوء برقه .