تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمۡ يُسۡرِفُواْ وَلَمۡ يَقۡتُرُواْ وَكَانَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ قَوَامٗا} (67)

{ والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا } تفسير قتادة : الإسراف : النفقة في معصية الله ، والإقتار : الإمساك عن حق الله{[948]} .

{ وكان بين ذلك قواما( 67 ) } وهذه نفقة الرجل على أهله .


[948]:رواه الطبري بنحوه في تفسيره (9/412)، (26498). وقال أبو جعفر: واختلف القراء في قراءة قوله (ولم يقتروا) فقرأته عامة قراء المدينة (ولم يقتروا) بضم الياء وكسر التاء من أقتر يقتر، وقرأته عامة قراء الكوفيين (ولم يقتروا) بفتح الياء وضم التاء من قتر يقتر، وقرأته عامة البصرة (ولم يقتروا) بفتح الياء وكسر التاء من قتر يقتر. والصواب من القول في ذلك، أن كل هذه القراءات على اختلاف ألفاظها لغات مشهورات في العرب، وقراءات مستفضيات في قراء الأمصار بمعنى واحد، فبأيها قرأ القارئ فمصيب (9/413).