تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَٱلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ يَلۡقَ أَثَامٗا} (68)

{ والذين لا يدعون } أي : لا يعبدون { مع الله إلها آخر } قال الحسن : خاف قوم أن يؤخذوا بما عملوا في الجاهلية ، فأتوا رسول الله وذكروا الفواحش ، وقالوا : قد قتلنا وفعلنا ، فأنزل الله { والذين لا يدعون } أي : لا يعبدون { مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق } يعني : بعد إسلامهم { ولا يزنون } يعني : بعد إسلامهم { ومن يفعل ذلك يلق أثاما( 68 ) } قال قتادة : يعني : نكالا .