تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (162)

{ أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله } أي استوجب سخط الله ، يقول : أهما سواء ؟ على وجه الاستفهام أي أنهما ليسا بسواء { ومأواه جهنم } مصيره .