فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (162)

{ أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير } لا يستويان فيمن ابتغى رضوان الله سعد في أولاه وأخراه ومن أمعن في الجرم لم يظفر إلا بغضب الله وعذابه ومرجعه في الآخرة إلى دار السعير جهنم ، وما أذم هذا الذي يصير إليه الخاطئون المجرمون . روي عن ابن إسحق أن المعنى : أفمن اتبع رضوان الله تعالى في العمل بالطاعة كمن باء بسخط منه سبحانه في العمل بالمعصية ؟ والاستفهام هنا إنكاري .