بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (162)

{ أَفَمَنِ اتبع رضوان الله } قال الكلبي : يعني أفمن أخذ الحلال من الغنيمة { كَمَن بَاء بِسَخْطٍ مّنَ الله } يعني : كمن استوجب سخطاً من الله بأخذ الغلول من الغنائم . ثم بيّن مستقر كل من غل يوم القيامة ومن أخذ من الحلال ، فقال لمن غل : { وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المصير } الذي صاروا إليه يعني النار . وقال في حق من أخذ الحلال .